Friday, February 8, 2008

مستقبل جماعة الاخوان المسلمين السياسي


شغلني كثيرا مستقبل الجماعة السياسي في الفترة الحالية خاصة مع الدور البارز للجماعة في احداث غزة والوقوف بجانب هذا الشعب الجليل وهي ليست جديدة علي الاخوان فالقضية الفلسطينينة هي قضية الاخوان الرئيسية
ولذلك رجعت الي دراسة الدكتور عمرو الشوبكي والذي اعدها عن مستقبل الجماعة خاصة بعد حصول الجماعة علي 20%من مقاعد مجلس الشعب
والذي تساءل فيهاهل تتحول جماعة الإخوان إلى حزب سياسي؟ وهل يقبل الإخوان بالآخر لو كان شيوعيًّا أو ليبراليًّا دون استخدام المرجعية الإسلامية التي تستندون إليها ضد باقي الاتجاهات العلمانية، ودون النظر إلى مَن يخالفهم الرأي على أنهم مارقون مخالفون للإسلام؟ وهل يقبل الإخوان أن تمثل مرجعيتهم الإسلامية فهمَهم للدين وليس الدين نفسه؟!
هذه التساؤلات وغيرها كانت محل بحث الدكتور عمرو الشوبكي- الباحث في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام- والذي طرح من خلال أربعة سيناريوهات مستقبلَ جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
يبدأ الباحث برفض تصور بناء مشروع ديمقراطي حقيقي دون امتلاك رؤية لدمج حركات الإسلام السياسي السلمي، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي بات دمجها في الحياة العامة يعني عودةَ الروح لقُوى المجتمع والشارع السياسي- بما فيها الحزب الوطني الحاكم- التي ستحرص على أن تطوِّر من خطابها وأن تجنِّد أفضل العناصر السياسية لمواجهة الكادر الإخواني النشط في الشارع السياسي.
ترى الدراسة أن الإخوان استفادوا من تضمين برنامجهم أبعادًا أو أهدافًا سياسيةً في مواجهة ضربات النظام الاستباقية لهم، فبالرغم من وضع الجماعة الغامض والمثير للحيرة نتيجةً لسجب النظام الشرعيةَ منها إلا أنها تمكنت من الحصول على 88 مقعدًا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأدارت معركةً انتخابيةً على قدرٍ كبيرٍ من الكفاءة والتنظيم، اتضحت فيها إمكاناتُ الجماعة السياسية المرتفعة، وتبدو مفارقة هذا الوضع أن تلك الجماعة التي يصرُّ النظام الحاكم على أن يسميَها محظورةً استطاعت أن تحصد 20% من أصوات الناخبين، أو ما معناه عشرة أضعاف ما حصلت عليه أحزاب المعارضة الثلاثة الممثلة في البرلمان (ستة مقاعد للوفد، مقعدان للتجمع، مقعد واحد لحزب الغد).
هذا النجاح دفع الباحث د. عمرو الشوبكي أن يطرح سؤالاً عن إمكانية أن يكتسح الإخوان الانتخابات في حال حصولهم على الشرعية، وذلك بالنظر إلى حجم الضغوط والملاحقات الأمنية التي صمَدت الجماعةُ أمامَها وحقَّقت نجاحًا ملموسًا، ويعلِّق الجواب على قدرة الإخوان على تبني خطاب سياسي جديد ومتطور، يُقنع المواطنين بحلول سياسية واجتماعية في برامج تفصيلية تبتعد عن العمومية والشعارات البرَّاقة.
ويعود الكاتب للتأكيد على أن ثنائية الدين- السياسي من أهم عوامل تماسك الجماعة وقوتها، ويقول عضو الإخوان لا ينشَط في المجال العام فقط من أجل الإصلاح السياسي والديمقراطي، وإنما أيضًا ابتغاء مرضات الله، وذهابه للاقتراع هو في الأساس عدم كتمان للشهادة، وكل خطوة في دعم مرشح الإخوان تقرِّبه إلى الله بحسنة.
حافظت جماعة الإخوان المسلمين على وجودها التنظيمي منذ تأسيسها عام 1928م، ونجحت طوال ما يقرب من ثمانية عقود في البقاء
كحركة دعوية ذات طابع ديني، وكتنظيم سياسي واجتماعي، وهو ما أعطاها عوامل للقوة والتمايز مقارنةً بالقوى السياسية الأخرى وأحيانًا عوامل ضعف من وجهة نظر الباحث، إلا أنه يعود فيؤكد أن امتداد الجماعة عبر فتراتٍ تاريخيةٍ مختلفةٍ من مصر الملَكية ومصر الجمهورية بطبعاتها الثلاثة مكَّنها من امتلاك مرجعية فكرية وسياسية مرنة، سمحت لها أن تمتلك تصورًا شاملاً وعامًّا للإسلام يسمح للإخوان أن يكونوا سياسيين ودعاةً في نفس الوقت، وأن يكون بين قادتهم القاضي المحافظ حسن الهضيبي والمناضل سيد قطب.
وتضم بين صفوفها جيلاً من الخمسينيات الذي عاصر المحن وينزع لتغليب الخطاب الأخلاقي والتعميم في البرامج السياسية، وجيل السبعينيات الذي نشأ في حراك الجماعات السياسي، ثم جيل التسعينيات وهو الشباب الذي يضطلع اليوم بدور تنفيذي كان واضح التأثير في الانتخابات التشريعية الأخيرة (2005م) في انسجام غير معهود مع باقي القوى السياسية التي تشهد انقساماتٍ حادةً بين أجيالها المختلفة، وهو ما يعد دليلَ قوة وحيوية للجماعة.
في ضوء ما سبق يَطرح الباحث أربعة سيناريوهات لمستقبل جماعة الإخوان المسلمين


:السيناريو الأول: استمرار الوضع القائم
يقوم هذا السيناريو على بقاء الجماعة كما هي جماعة دعوية وسياسية تجنّد أعضاءَها وتعلمهم بعض الأفكار السياسية وتبقَى غيرَ مرخَّصٍ لها بالعمل القانوني، ويتوقع استمرار هذا السيناريو في ظل حكم الرئيس مبارك، وألا يحدث تغيير في طريقة تعامل النظام القائم مع الجماعة في اتجاه دمجها كحزب سياسي مدني يلتزم بالدستور والنظام الجمهوري وحقوق المواطنة.
وتظل الجماعة خارج إطار الشرعية القانونية؛ بحجة عدم دستورية تأسيس حزب سياسي على أساس ديني، وهو
الأمر الذي رفضه الإخوان وأعلنوا أن حزبَهم المأمول لن يكون دينيًّا بل مدنيًّا، يستند إلى مرجعية إسلامية.
ويمضي في القول: سيبقى المدخل الأمني والإداري المدعوم بحملات التشويه والسب والقذف هو السلاح المشهَر في وجه الإخوان، وتؤكد الدراسة أن استمرار التعامل غير السياسي مع الجماعة أدى إلى تكريس جوٍّ غير صحِّي داخل الحياة السياسية المصرية.
السيناريو الثاني: الفوضى الخلاقة
مظاهرت احتجاجية ضد الحكومة المصرية
يقوم هذا السيناريو على أن تتجه الأوضاع في مصر نحو مزيدٍ من التدهور بصورةٍ تؤدي إلى انتشار حالة من الفوضى، خاصةً مع تصاعد الاحتجاجات العشوائية التي لا تقودها تيارات سياسية، وتعبر عن أزمة اجتماعية وسياسية عميقة داخل المجتمع، وفي هذا الإطار يطرح سيناريو يتعلَّق بإمكانية استغلال بعض القوى السياسية- وعلى رأسها الإخوان المسلمون- لحالة الفوضى المتصورة أو أن تساهم في خلقها من أجل انقضاضهم على السلطة.
غير أن الكاتب يَعتبر هذا السيناريو أضعف السيناريوهات الأربعة من حيث فرص التحقيق؛ ذلك لأن الإخوان بدايةً لا يسعَون بأي صورة من الصور إلى الانقضاض على السلطة، ولا يرغبون في التخلي عن مشروعهم المثالي الكامن داخل ثقافة الجماعة الدعوية ويحلم بعودة دولة الخلافة الإسلامية وتحرير فلسطين، ويضيف: أنه في حال وصولهم بطريق غير ديمقراطي إلى السلطة فهناك تخوفٌ من أن يضفي على حكمهم عصمةً وقدسيةً دينيةً خاصة؛ باعتبارهم يحكمون بما أنزل الله، وهو الخطر ذاته الذي يمكن أن يحدث أيضًا في حال ما وصل أي تيار سياسي آخر إلى السلطة بغير الطريق الديمقراطي.
السيناريو الثالث: تطعيم الوضع القائم بالفكر الجديد
ويقوم هذا السيناريو على إجراء دمج قانوني جزئي أو كلي لبعض تيارات الإسلام السياسي السلمية، ولكنه في ظل استمرار الجانب الأكبر من القيود المفروضة على العملية السياسية وفي ظل نفس القواعد (بعد تحسينها) التي وضعها الحزب الوطني الحاكم.
ويفترض هذا السيناريو إمكانيةَ أن يقبل النظام الحاكم بحزبٍ إسلاميٍّ غير إخواني، وهو ما يعني أن ملف حركات الإسلام السياسي قد تم فتحه، وبمزيد من التفاؤل ربما توافق حكومة الفكر الجديد على مجموعة من الأحزاب السياسة الإسلامية بغرض سحب بعض عناصر الإخوان إليها، حتى يتم إضعاف الأكبر سياسيًّا وتنظيميًّا.
لكنَّ التصور السابق يصطدم بافتقاد الساحة لحزب سياسي قوي يمكنه من مواجهة المد الإخواني في الأوساط الطلابية والنقابات وتحت قبة البرلمان، وبالتالي فمسألة دمج تيارات الإسلام السياسي السلمي في عملية التطور الديمقراطي ليست بالخيار السهل.
السيناريو الرابع: الدمج الكامل للإخوان المسلمين في عملية الإصلاح الديمقراطي
يظل هذا السيناريو هو النموذج المثالي للتطور الديمقراطي في مصر، أي سيناريو الانتقال المادي من نظام تسلطي إلى نظام ديمقراطي، بصورة متدرِّجة لا تخضع لأي أغراض سياسية، تهندس مسألة الإصلاح على مقاس لجنة السياسات ليصبح مجرد تغيير شكلي، ويتصور هذا السيناريو دمج الإخوان في عملية الإصلاح الديمقراطي بصورة كاملة
الرئيس حسني مبارك
وحدوث هذا السينارو يتطلب توافر مجموعة من الشروط، أولها يتعلق بطبيعة النظام القائم، فلا بد من إجراء إصلاحات سياسية حقيقية تتجاوز توازنات النظام الحالي وقدراته، ولا بد من الحديث عن دور نخبة جديدة من داخل الدولة، قادرة على أن تبدأ الإصلاح في مرحلة ما بعد الرئيس مبارك، إضافةً إلى ضرورة تواصل القوى الإصلاحية داخل الدولة مع بعض التيارات الشعبية من كل الاتجاهات السياسية.
وهناك شرطٌ يضعه الكاتب يتعلق بالإخوان المسلمين أنفسهم؛ إذ ستصبح مسألة الفصل بين الجماعة الدعوية والحزب السياسي شرطًا لقبول الجماعة كحزب سياسي شرعي يحترم مدنية النظام السياسي.
احببت ان اتناول اليوم مستقبل الجماعة السياسي فقط
ولكن مستقبلها الدعوي سأتناوله ان شاء الله لاحقا



10 comments:

Anonymous said...

أخي محمد ربنا يكرمك جميلة ماشاء الله الدراسة دي
أنا قراتها كلها حقيقة
مع اني خلقي ضيق شوية النهاردة
" الحمد لله "

المهم
أنا اعتقد ياريس ان هناك سيناريوهات اخرى غير اللي ذكرها الشوبكي

النقطة التانية اللي احب اقولها

ان الاوان ما كانوا ليكونوا قوة سياسية يحسب لها حسابها

تالا برصيد دعوي هائل

وقاعدة شعبية نتجت عن الجهد الدعوي

فدعني بالله عليك من كلام السياسة والذي يتم تناوله بين النخب في الصالونات الثقافية

فالرجل العامي لا يهمه هذا كله

وانما الراجل اللي بيقوله خاف ربنا وبيفكره بربنا هو اللي بيسمع كلامه

لذلك
ترى الان وانت أدرى الناس بهشاشة الجماعة داخليا

لأنها انشغلت بالسياسي عن الدعوي

Anonymous said...

السلام عليكم
ن\موضوع جميل ورائع يااخي اعانك ووفقك

ولكن اعتقد اننا لايجب ان نفصل الجانب الدعوي عن الجانب السياسي فالسياسة تخدم عل يالدعوة بشكل او باخر وهذ السيناريوهات الموضوعة هي اجتهادات لصاحبها قد نري فيها صوابا ولكن دعنا نتخيل الاسوء وهو ان الحكومة مثلا في يوم قررت ان تصفي جماعة الاخوان سياسيا في الشارع عن طريق الاعتقال المكثف يعني من الاخر نرجع لايام عبدالناصر من اول وجديد

ماذا سيكون رد فعل الاخوان وقتها من هذا اي البدائل نختار وقتها؟؟


تاني امر ولله الفضل والمنة الكادر الاخواني فالغالب في بعض الاخوة بالفعل انهم شباب ماشاء الله مثقف وقارئ وفاهم لما يدور حوله والا ماكان تحرك مع جماعه مطاردة امنيا من كلاب الارض مختارا بهذا خيارا ان يعيش حياة صعبة في بعض الاوقات ومضيق عليه في اوقات اخري
ولن يفعل هذا الا شخص امن بفكر


وجزاك الله خيرا يااخي
والسلام

عصفور المدينة said...

السلام عليكم

يتداخل مع هذه السيناريوهات الوضع الاقتصادي والتدخلات الخارجية تداخلا عميقا وربما هذا ما يؤيد الاحتمال الثاني

آفاق الحرية said...

اخي انت عارف انا مين
انا للحقيقة مش عارف انت مين هههههه
انت معاك حق ان الجماعة فعلا انشغلت بالجانب السياسي عن الجانب الدعوي
وده للظروف المحيطة وده مش مبرر
ولكن انا فضلت اني اتكلم في مستقبلها الدعوي في موضوع منفصل ان شاء الله
وانا كنت اتمني انك تذكر السيناريوهات الاخري المحتملة للاستفادة من حضرتك

آفاق الحرية said...
This comment has been removed by the author.
آفاق الحرية said...

استاذي عصفور المدينة
جزاكم الله خيرا يا استاذنا
ودعوات حضرتك

آفاق الحرية said...

اخي اليعقوبي
جزاكم الله خيرا
انا لم افصل الجانب السياسي عن الجانب الدعوي ولكن فضلت ان اكتب في كل جانب علي حده
حتي لا اطيل علي حضراتكم
الامر الاخر
بالنسبة لموضوع التصفية انا شايف انه اللي بيحدث دلوقتي نوع من انواع التصفية
حينما يعتقل 2000 اخ في مظاهرة التحرير ده مش تصفية
انتخابات 2005 اعتقل 5000 اخ مهو ده تصفية
لكن الحمد لله اغلب الاخوان يثبتون ولا يتزلزلون ان شاء الله
ولله الحمد فعلا زي ما حضرتك تفضلت اغلب الاخوان الشباب قارئيين وفاهمين الحمد لله
وواعين لما حولهم ان شاء الله
وجزاكم الله خيرا

mthlykaweyy said...

هاى ازيك
قد ايه اسم مدونتك حلوه
الحقيقه انا ملحد مش مومن بالاديان علمانى بس اسمحلى انى ابقا ازورك دائما لان انا يهمنى انى ادرس بالعلم طريقه تفكير المؤمن ونفسيته تحت منظارى العلمى
واتمنى انك تتقبلنى كصديق بدون تعصب ومتشتمنيش عشان الحقيقه المسلمين بيدخلوا مدونتى يشتمونى كتير


اما عن موضوعك فاسمحلى اختلف معاك
الاخوان زى الاسلام حركه شموليه والاسلام كذلك وانا مع فصل الدين عن الدوله تماما عشان الدين بيخدر احساس الانسان وبيسلبه انسانيته ودائما اصحاب الاديان بيحاربوا بعض وبيكرهوا بعض

اتمنى اننا نكون اصدقاء وانك تثبتلى انكم يتعرفوا تتقبلوا الاخر
يعنى مش بتقتلوه اقصد الملحد


تحياتى
ملحد
مثلى قوى

آفاق الحرية said...

اخي مثلي قوي
ياسيدي انا متشكر علي تشريفك للمدونة والاشاده بها
وكل المدونون اصدقاء حتي لو اختلفت اديانهم
لكن انا اختلف معك في سلب الاسلام انسانية الانسان وتخديرة
فالاسلام اصل الانسانية
واصحاب الاديان لايكرهون بعضهم كما تفضلت لاننا كمسلمين نؤمن بكل الانبياء والمرسلين
فلماذا لانقول ان اصحاب الاديان الاخري غير الاسلام هم الذين يكرهون الاسلام ؟؟؟

مدونة كل العرب said...

ماذا صنع الاخوان فى المجلس بتلك الكثرة او الطفرة التى قد لا تتحقق ثانية
اولا بشكل منطقى جدا - كيف سيتمكن النواب من تحسين الدخل اليومى للمواطن وترقية الوضع الاجتماعى وتنفيذ رغبات الناس كما توعدوا وهم مخالفون ومعارضون للنظام ؟
و فى قوانين الحزب الوطنى - لكى تتمكن من تنفيذ احلامك لا بد ان تكون تحت رايتى
والاخوان يمكن ان يكونوا تحت راى الحزب الوطنى ولكن بشرط ان يكون لهم مكسب سياسى كبير
مثل ما حدث من تصريحات للمرشد سابقا
وماذا سيصنع الاخوان ان اعتلوا السلطة يوما - هل سيكون الامر كما يحدث فى فلسطين ؟ قتل عنف الخ الخ - والمصيبة انهم اقسموا على كتاب الله بحرمة الدم الفلسطينى
الايلوجية الفكرية للاخوان بتتغير حسب المصالح والمكاسب السياسية والاجتماعية
اعتقد ان فترة حكم - الملك -الان افضل لو مسك الاخوان زمام الامور - اقلها الان لا توجد فتنة طائفية تمزق البلد وتاتى بالشر مدة طويلة
ولو قلنا بلاش المسلمين والمسيحين
وقولنا الحركات الاسلامية بعضها مع بعض
نجد الاخوان واهل السنة بينهما عداء عجيب وما ادراك ما يحدث فى كواليس تلك الجماعات وتداعياتها على الوطن
- من الاخر الاخوان لن يستطيعوا ان يسيسوا اليلد بالشكل اللذى يحفظ اللحقوق لجميع الطوائف والافكار بشكل عادل
ولن يستطيعوا ان يسيسوا البلد بالشكل الذى يرضى الجميع ان الاقل الاكثرية
ولن يكون هناك الا الاخوان فقط
هذا ان اعتلوا السلطة يوما
------------
اسف على المداخلةالطويلة
مكنتش احب اول تعارف ما بينا اختلاف كبير ما بينا
تحياتى لك